۳۸ عاماً في علاج الناس بالرقية الشرعية وأكثر من ٥٤ ألف حالة شفاء بفضل الله وحده من أنحاء العالم

الجنّ الغَوّاصْ..علاماته وأنواعه

للمشاركة على وسائل التواصل

الحمدلله والصلاة والسلام على سيّدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلّم تسليماً كثيراً

فإنّ الجنّ الغواص نوعان : غواص يغوص في البحر وآخر يغوص في طبقات الأرض ، وهما مختلفان ، أما الذي يغوص في البحر فيحبُّ الاغتسال كثيراً وخاصة يحب الماء البارد وأحلامه عند تلبسّه بالمريض تكثر عن البحار والمياه والأعماق وتجده يحب الكلام الكثير ويغضب بـسـرعـه ولا يعود إلى صوابه بسهولة ورغم ذلك عند الضغط عليه بكلام الحق سبحانه وتعالى للخروج يخرج بسهولة.

 والذي يغوص في طبـقـات الأرض هو أشـد الأنواع على الإطلاق وإذا أصـاب الجـسد وتلبّس به فكثيرا جدا ما يصيب الظهر كله والجنبين والساقين فهو يمتاز بالقوة والسرعة وكثير منهم أصحاب علم عظيم في الطب والنحت والتحنيط وقليل منهم المسلمون وكـثـيـرهـم أصـحـاب عبادة البقر وعبادة الشمس ومنهم لازال فرعوني الأصل وعمره آلاف السنين ويكثـر منهم الأزرق والرمادي والأحـمـر وقليل منهم الأسـود.

ومعظمهم من المردة ونـسـبـة عـاليـة جـداً منهم على علم بالـسـحـر أو ما يسمى بالسحر الأسود أو السحر السفلي وأعراضه على البدن تكون شديدة واضـحـة فـكـثـيـر من الذين تجدهم في الشوارع مقطعي الملابس

ينامون في المزابل وعلى الأرصفة كـثـيـر مـنـهـم مـصـاب بنوع من الجن الأرضي وخطورته أنه لو تمكّن من الـعـقـل لأحـدث الخـبـل والجنون ولا تحدث حالات الصرع إلا كثير من هذا النوع عافانا الله وإياكم.

كما أن هناك نوع من الجن لا تظهر أعـراضـه على البـدن إلاّ بين المغرب والفجر فقط، وتعرف تماماً أن صاحب هذه الأعراض التي تختفي بعد الفجر وتبدأ مع المغرب أو تبـدأ ليلاً إنما هو من الجن السـاحـر وكـثـيـر منه من الغـيـلان أو الثعابين الكبيرة على صورة كوبرا شديدة وهذا النوع من الجن لا يخرج

لونه عن كونه أسود أو أزرق أو أحـمـر ومـعـرفـة أعراض أخرى تضيق الدائرة على نوع واحد .

وعلى مدى 38 عاماً بفضل الله تعالى واجهتُ جميع أنواع الشيطان وجنده حتى أكسبني ذلك خبرة كبيرة في القضاء على المعتدي الجاني على أجساد المسلمين بكلام الحق جلّ وعلا وحده وبالسنّة النبويّة المُطهرّة ، ونسأل الله تعالى الإخلاص والقبول ، والله المستعان وهو أعلم وصلى الله على سيّدنا محمد ، وعلى آله وصحبه وسلّم تسليماً كثيراً.

© 2023 جميع الحقوق محفوظة للموقع الرسمي لـ ماجد مطر