هو صاحب الفضيلة المستشار الشيخ ماجد سعيد مطر ، وُلد بمصر عام 1967 ميلادية ، نشأ في أسرة إيمان وعلم ، حَفظ القرآن الكريم كاملاً قبل أن يُجاوز الخامسة عشر من عمره ، تدّرج في التعليم والبحث حتى أنهى درجة الماجستير في تخصص علمِ “الرُقيّة الشرعيّة بالقرآن الكريم” .
لاَزم كثير من أهل العلم بالأزهر الشريف ومنهم الشيخ إسماعيل صادق العدوّي رحمه الله، وقَرَأ عليهم المتون العلمية والفقهية وأصول اعتقاد أهل السنّة والجماعة .
بدأ فضيلته في علاج النّاس من جميع أنحاء العالم عام 1985 ميلادية ، وعلى مدار 38 عاماً عالجَ أكثر من 54 ألف حالة من حالات أمراض الجنّ والسحر والعين والأمراض العضويّة التي يكون منشأها مرضٌ روحي ،وذلك من شتّى أنحاء العالم.
بما في ذلك حالات أمراض كثيرة استعصتْ على كثير من أهل التخصّص من عُقم وتعطيل حالٍ وزواجٍ ومشلولينَ ومُعاقين كُليّاً وجزئيّاً ، وعُميان وحالات من الغيبوبة و الصمم الكُلّي والجزئي وغيرها ، وحالات نزيفٍ كثيرة جداً حارَ فيها الأطباء واختلف فيها الخبراء – شُفيتْ بفضل الله وحده- على يديه.
كما أنّ لفضيلته باعٌ طويل في تطهير وتحصين مئات البيوت والقصور المسكونة والمأهولة بعامرِ الجنّ والتي هجرها أهلها بسبب أذى الشيطان وجنده فكانَ فضيلته سبباً بعد الله في تطهيرها وتحصينها وعودة أهلها للعيش فيها براحة وطمأنينة وسعادة.
وفي عام 1999 ميلاديّة صدر قرار حكومي بتعيين فضيلته خطيباً بالأوقاف المصريّة .
ثم أسّسَ فضيلته الجمعيّة المصرية للرُقاة الشرعيين وأصبح رئيساً لها.
وعلى مدار هذه الأعوام ألّف مجموعة من المُؤلفات المفسوحة والمُرخصّة وتُعدُّ من المراجع في علم الرقيّة الشرعيّة ، منها:
وإلى جانب تخصّصه في العلاج بالرقية الشرعية، اهتّم فضيلته بالطبّ التكميلي للرقية الشرعيّة، فهو حاصل على شهادات مُوثقّة ومتخصصة من مركز العلوم والطب الصيني في علم الأعشاب والطبّ النبوي وكذا علم الحجامة ، مُعتمدة من مصر والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية.
وهو عضو فعّالْ بالنقابة العامة لمستشاري التحكيم الدولي بمصر ، وعضوٌ مؤسس لكثير من مراكز التحكيم الدولي بمصر والعالم العربي.